أصبح المبنى المهجور التابع للاتحاد الدولي في شارع أويغن في توبينغن ينبض بالحياة من جديد. فقد انتقل 46 لاجئاً، من بينهم العديد من العائلات والأمهات العازبات مع أطفالهن، إلى مدرسة اللغة السابقة التي تم تحويلها إلى سكن، وتقع هذه المدرسة مقابل متجر “إديكا”. وتوفر المدينة لهؤلاء السكان الجدد اثنتي عشرة شقة. وقد أوضحت المدينة أن المقيمين الجدد قدموا من دول مثل أفغانستان، ألبانيا، الكاميرون، نيجيريا، العراق، سوريا وأوكرانيا. وفي جزء آخر من المبنى، من المقرر إنشاء شقق لأشخاص يعملون في مهن تعاني من نقص في القوى العاملة
في الموقع الجديد لما يُعرف بـ”سكن المتابعة”، يوجد ممثلون دائمون لمساعدة السكان. حيث يتواجد مدير اجتماعي ومنسق اندماج يهتمان بأمور السكن واحتياجات السكان. وذكرت مونيكا ياروخ-فولكر، رئيسة قسم المساعدات للاجئين في المدينة، أن “وجود هؤلاء الأشخاص مهم جداً لضمان اندماج اللاجئين في بيئتهم الجديدة وتسهيل التعايش في السكن منذ البداية”. وقد تم أيضاً إعلام فريق العمل الاجتماعي في منطقة “سودشتات” ومركز الأحياء القريب “ناسي” بهذا التغيير
حالياً، تسعى المدينة جاهدة لتوفير السكن لـ 1682 شخصاً لم يتمكنوا من العثور على شقق في السوق الخاصة في توبينغن بعد انتهاء فترة إقامتهم المؤقتة التي نظمها الإقليم. وتبلغ مدة الإقامة المؤقتة المقررة خلال عملية الحصول على الاعتراف كلاجئين بحد أقصى سنتين، وللاجئين الأوكرانيين تصل إلى ستة أشهر
المزيد على الرابط
https://www.tuebingen.de/1620.html#/43496
tun24090301