أعادت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك (حزب الخضر/تحالف 90)، في 20 مارس، افتتاح السفارة الألمانية في دمشق، بعد إغلاقها منذ عام 2012 بسبب الحرب الأهلية، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الألمانية والموقع الرسمي لوزارة الخارجية
ومع ذلك، لا تزال السفارة في العاصمة السورية غير متاحة للجمهور بشكل عام، بحسب وزارة الخارجية الألمانية. ولا يزال الأفراد الذين يحتاجون إلى جواز سفر جديد أو تصديق مستندات مضطرين إلى مراجعة السفارة الألمانية في بيروت. أما السوريون الراغبون في التقدم للحصول على تأشيرة شنغن، فعليهم التوجه إلى مكاتب التأشيرات التابعة للسفارات الألمانية في عمّان، بيروت، الرياض، القاهرة، الكويت، بالإضافة إلى القنصليات العامة في أربيل وإسطنبول. وأوضحت الوزارة أن موظفي السفارة الألمانية في دمشق لا يعملون داخل مبنى السفارة لأسباب أمنية، كما أن التحذيرات من السفر إلى سوريا لا تزال سارية
www.auswaertiges-amt.de/de/service/laender/syrien-node/syriensicherheit-204278
تُعد هذه الزيارة الثانية لبيربوك إلى سوريا بعد تغيير السلطة، حيث رافقها السياسي من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أرمين لاشيت. خلال الزيارة، التقت بيربوك بعدد من الشخصيات، من بينهم الرئيس الانتقالي أحمد الشراع. وتُعتبر هذه الرحلة إلى سوريا ولبنان آخر زيارة خارجية لها قبل مغادرتها الحكومة الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية الألمانية
وخلال زيارتها، دعت بيربوك إلى إجراء تحقيق في الفظائع التي ارتكبها البعض بحق الأقلية العلوية في الأيام الأخيرة، كما شددت على ضرورة التحقيق في جرائم نظام الأسد. وفي إطار الجهود الدولية لدعم سوريا، تساهم ألمانيا بـ 300 مليون يورو من إجمالي 5.8 مليارات يورو تم التعهد بها خلال مؤتمر المانحين الدولي في بروكسل، حيث سيتم تخصيص هذه الأموال لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية
tun25032101