بدأ عام دراسي جديد في أفغانستان، إلا أن 400,000 فتاة إضافية ما زلن محرومات من الذهاب إلى المدارس الثانوية. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن عدد الفتيات المتأثرات بهذا القرار، الذي فرضه نظام طالبان في عام 2022، بلغ حاليًا حوالي 2.2 مليون فتاة. وتصف منظمة الأمم المتحدة للطفولة هذا الحظر بأنه “كارثي”، وتطالب بإلغائه فورًا
حظر ذو عواقب سلبية
في المستقبل، ستحصل الفتيات الأفغانيات بشكل متزايد على التعليم الابتدائي فقط. وإذا استمر هذا الحظر حتى عام 2030، فإن “أكثر من أربعة ملايين فتاة سيُحرمن من حقهن في التعليم الثانوي بعد المرحلة الابتدائية”، بحسب بيان صادر عن اليونيسف. ولهذا الحظر تبعات سلبية كثيرة تمس النظام الصحي، والاقتصاد، والبلد ككل. وتقول المنظمة: “إذا استمر حرمان هؤلاء الفتيات الذكيات والموهوبات من التعليم، فإن العواقب ستظل ملموسة لأجيال قادمة
أرواح مهددة بالخطر
تضيف اليونيسف: “كلما قلّ عدد الفتيات المتعلمات، ارتفعت نسبة زواج القاصرات، وما يرافق ذلك من آثار سلبية على صحتهن ورفاهيتهن”. كما سيؤدي الحظر إلى نقص في الكوادر النسائية المؤهلة في القطاع الصحي، مما “يُعرّض الأرواح للخطر”، بحسب المنظمة. فمع قلة الطبيبات والقابلات، لن تحصل النساء على الرعاية الطبية اللازمة. وتتوقع اليونيسف أن يؤدي ذلك إلى وفاة 1600 أم و3500 رضيع إضافيين
اليونيسف تواصل دعم الأطفال
ورغم الحظر، تمكنت اليونيسف من توفير التعليم لحوالي 445,000 طفل – وكانت نسبة 64% منهم من الفتيات. كما تدعم المنظمة المدرسات، ليكنّ قدوة إيجابية للفتيات. فالتعليم ليس فقط حقًا أساسيًا: “بل هو السبيل إلى بناء مجتمع أكثر صحة واستقرارًا وازدهارًا”. ولهذا السبب تطالب اليونيسف بإلغاء الحظر فورًا
المصدر
اليونيسف | الفتيات في أفغانستان
tun25032502