بقلم: مصطفى إلياسيان
تُعد الرياضة من أهم العوامل للحفاظ على الصحة وتحسينها. وقد تم دراسة تأثيرها في العديد من الأبحاث العلمية. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2021، يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. كما أظهرت دراسات أجرتها جامعة هارفارد في الولايات المتحدة أن النشاط اليومي، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يعزز جهاز المناعة ويقلل من التوتر
أكدت أبحاث أخرى أجراها علماء من جامعة ستانفورد أن ممارسة 30 دقيقة فقط من النشاط البدني المعتدل يوميًا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتزيد من متوسط العمر المتوقع. وهذا يدل على أن جعل الرياضة عادة يومية له تأثيرات إيجابية عديدة على الجسم والعقل
بالنسبة للأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يملكون وقتًا كافيًا أو دافعًا لممارسة الرياضة، هناك خمس طرق بسيطة لدمج النشاط البدني في الحياة اليومية
استخدام السلالم بدلًا من المصعد: يساعد ذلك على حرق المزيد من السعرات الحرارية يوميًا وتقوية العضلات
ممارسة الرياضة في مجموعة يزيد من المتعة: المشاركة في رياضات جماعية أو التدرب في نادٍ رياضي يمكن أن يعزز الدافع لممارسة المزيد من النشاط البدني، كما يشجع على بناء علاقات اجتماعية ويجعل الرياضة أكثر متعة
المشي بدلًا من استخدام السيارة أو الاعتماد على وسائل النقل العام، حيث يمكن لبضع دقائق من المشي يوميًا أن تحسن صحة القلب
ممارسة تمارين التمدد أو التمارين الخفيفة كل صباح: تمارين بسيطة مثل القفز بالحبل أو المشي السريع لا تساعد فقط في حرق السعرات الحرارية، بل تحسن المزاج أيضًا
استغلال فترات الاستراحة في العمل: الوقوف لبضع دقائق كل ساعة، أو القيام بتمارين التمدد، أو المشي القصير، يحسن الدورة الدموية ويمنع الإرهاق البدني والعقلي
tun24120802