تتكرر قصص مثل قصة فيصل كثيرًا. الشاب الإيزيدي الذي يعمل في مخبز بمدينة فايلهايم آن در تك (منطقة إسلينغن) تم تسليط الضوء عليه مؤخرًا من قبل قناة SWR . مديرته عرضت عليه فرصة تدريب مهني، لكنه مهدد بالترحيل إلى العراق، لأن السلطات تعتبر بلده الأصلي آمنًا ولأنه لم يعمل في ألمانيا لفترة طويلة كافية. أمله الأخير الآن هو تقديم طلب إلى لجنة الحالات الإنسانية الخاصة للحصول على حق الإقامة.
لكن هناك حل آخر متاح لبعض اللاجئين الحاصلين على “دولدونغ” : حتى نهاية هذا العام يمكنهم التقديم على ما يسمى بـ “حق الإقامة عبر الفرصة” (Chancenaufenthaltsrecht)، والذي يمنحهم إقامة مؤقتة لمدة 18 شهرًا بشرط أن يكونوا قد أقاموا في ألمانيا لمدة خمس سنوات على الأقل بحلول 31 أكتوبر 2022. هذه القاعدة تنطبق أيضًا على أفراد العائلة. تنتهي هذه المهلة نهاية عام 2025
فرصة للإقامة المؤقتة للاجئين الحاصلين على دولدونغ
خلال فترة الـ 18 شهرًا، يجب على اللاجئين استيفاء شروط معينة للحصول على إقامة طويلة الأمد، وهي
القدرة على إعالة أنفسهم إلى حد كبير، وإجادة كافية للغة الألمانية إثبات الهوية، وعدم ارتكاب أي جرائم
إذا تم استيفاء الشروط، يحصل الشخص على تصريح إقامة مؤقتة. وإن لم يستوفِ الشروط، يعود إلى وضع “دولدونغ”
ووفقًا لموقع Mediendienst Integration، فقد استفاد حتى نهاية أبريل من هذا العام 84,106 شخصًا من هذا الحق. ونجح حوالي 16,600 شخص (أي واحد من كل خمسة) في الحصول على إقامة مؤقتة. أما الآخرون فقد عادوا إلى دولدونغ، أو غادروا البلاد، أو حصلوا على نوع آخر من الإقامة
تغييرات الحكومة الألمانية الجديدة
بحسب اتفاق الائتلاف الحاكم، لا تعتزم الحكومة الحالية تمديد هذه القاعدة. ولكنها تخطط لإدخال تصريح إقامة جديد لمن يُعتبرون “مندمجين جيدًا”، بشرط أن يكونوا قد عاشوا في ألمانيا حتى 31 ديسمبر 2024 لأربع سنوات على الأقل، يتحدثون الألمانية بشكل كافٍ، لم يرتكبوا أي جرائم، وكانوا يعملون في وظيفة خاضعة للتأمين الاجتماعي لمدة عام على الأقل
tun25061003