كان سوق توبنغن والساحات الجانبية ممتلئًا يوم الجمعة، 31 يناير. وفقًا للشرطة، احتج هناك حوالي 4000 شخص ضد خطط لتشديد سياسة الهجرة في ألمانيا بشكل كبير. فيما تحدث المنظمون عن حوالي 11,000 مشارك. كانت هناك أفكار مثل رفض طالبي اللجوء عند الحدود، والتي حصلت يوم الأربعاء السابق على الأغلبية بأصوات الحزب الديمقراطي المسيحي، والحزب الديمقراطي الحر ، وحزب البديل من أجل ألمانيا واعتُبرت هذه أول تصويت مشترك مع حزب البديل من أجل ألمانيا كسرًا للمحرمات، حيث رفض الحزب الديمقراطي المسيحي ذلك سابقًا، مشددًا على وجود “جدار ناري” ضد اليمين.
الابتهاج بسقوط مشروع القانون
في يوم الجمعة، حاول مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، تمرير مشروع ما يسمى “قانون الحد من التدفق” في البوندستاغ، لكنه فشل: حيث صوت 338 نائبًا لصالحه، بينما صوت 349 ضده. وعندما أعلن المنظمون هذه النتيجة، هلل المشاركون في التجمع. وقد دعت إلى فعالية “بحر من الأضواء من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية”، التي نظمها الجمعة من أجل المستقبل ، ما مجموعه 38 مجموعة ومبادرة من المنطقة.
الشكوك حول ميرتس كمرشح للمستشار
انتقد عمدة مدينة روتنبورغ، ستيفان نيهير ، موقف حزبه في النقاش حول سياسة الهجرة، ووصفه في تصريح لإذاعة جنوب غرب ألمانيا بأنه “مناورة حزبية”. كما شكك هذا السياسي الديمقراطي المسيحي في أن يكون رئيس الحزب، فريدريش ميرتس، هو المرشح المناسب لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية في 23 فبراير.
tun25020101