يرغب العديد من اللاجئين السوريين في السفر إلى وطنهم الأم، سواء لزيارة أقاربهم المصابين بأمراض خطيرة أو لأسباب عائلية ملحّة. ومع ذلك، فإن السفر دون جواز سفر ألماني قد يعرض تصريح إقامتهم للخطر وفقًا للوضع القانوني الحالي. لكن من المتوقع أن يتغير هذا الوضع قريبًا. في هذا السياق، ينصح يوخن هوفكنماير، من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (البامف)، في تصريح لتونيوز إنترناشونال بـ: “الانتظار والتفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار قد يعرّض حق الحماية الخاص بهم للخطر”
جهود لإيجاد حلول
بموجب القوانين الحالية، يحق للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إلغاء تصريح إقامة اللاجئ إذا كان قد مُنح بسبب الاضطهاد السياسي. لكن قانون اللجوء يتضمن استثناءات للالتزامات الأخلاقية، كما أوضح هوفكنماير، مشيرًا إلى أن هذه الاستثناءات تشمل “المناسبات العائلية التقليدية” مثل الجنازات أو حالات المرض الخطير للأقارب المقربين.
لهذا السبب، يعمل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين حاليًا على إيجاد حلول عملية. وأكدت وزارة الداخلية الاتحادية أيضًا أنها تعمل على استثناءات تسمح بـ”الرحلات القصيرة إلى الوطن”، وفقًا لتقرير نشره برنامج “تاغسشاو”. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل قبل موسم عيد الميلاد
نص المادة 73 (7) من قانون اللجوء
وفقًا للمادة 73 (7) من قانون اللجوء: إذا سافر الأجنبي إلى الدولة التي يحمل جنسيتها أو، في حالة عديمي الجنسية، إلى الدولة التي كان يقيم فيها بشكل اعتيادي، يُفترض أن شروط استحقاق اللجوء أو الحماية الدولية أو حظر الترحيل وفقًا للمادة 60 (5) أو (7) من قانون الإقامة لم تعد تنطبق. لكن هذا الافتراض لا يسري إذا كانت الرحلة حتمية لأسباب أخلاقية
ARD Mediathek | keine Lösung für Schutzstatus
tun24122101
002844